-->

"ذي سيمبسونز" والكشف العظيم: سنة 2024 تحت المجهر!


ذي سيمبسونز


لما الكلام ييجي على“ذي سيمبسونز”، الواحد لازم يفتح عينه كويس ويظبط ودانه، عشان اللي بيحصل في الكارتون ده مش قليل! هو نوع من نوعيات الزمان، يعني مسلسل شقلب الدنيا بتوقعاته اللي أحرزت صح مرة ورا مرة. ده اللي خلى الناس تقول: “يا ترى ايه اللي هيحصل في 2024؟”


يالا بينا نشوف، الحلقة الأسطورية اللي فجرت مواقع التواصل، وجعلت كل العيون متسمرة قُدام الشاشات، والكل بقى يدور ويحاول يفهم الإشارات اللي بتيجي من الكتاب دول. يعني على سبيل المثال، لما “ذي سيمبسونز” جابوا حكاية فيروس عالمي قبل ما حتى الكورونا تطل برأسها، الواحد بقى يسأل: “هما عرافين ولا إيه الحكاية!”


على كل حال، الحلقة دي بالتحديد أخدت الأمور لمستوى تاني خالص. يعني اتكلمت عن حاجات كبيرة زي التغير اللي هيحصل في السياسة العالمية، أو التقنيات الجديدة اللي هتقلب الدنيا كلها.


يا جماعة، اللي بيتفرج يلاحظ الإشارات الدقيقة جداً، من أسرار السياسة لغاية الكوارث الطبيعية. مش معقول يعني! يعني الواحد مش قادر يسيب التليفون من إيده وهو بيتابع الفانز بيحللوا ويفسروا كل كلمة وكل صورة.


الحكاية مش صغيرة، لو جينا نتكلم عن السياسة، يمكن في 2024 نلاقي مفاجآت في الدنيا السياسية، زي ظهور شخصية جديدة تتولى زمام الأمور بشكل غير متوقع وتغير كتير من الموازين.


نروح لعالم الاقتصاد، الحلقة كأنها بتقول “استنوا نهضة تكنولوجية”، اللي هتعمل انفجار في السوق، وكأن فيه اختراع أو ابتكار جديد هيغير وش التجارة والاستهلاك في العالم كله!


ومن فيلم الخيال العلمي اللي بيشاهدوه العيال للواقع، فيه تكهنات بثورة في السفر الفضائي. مش بس ناس بتزور القمر، لا، ده كلام عن مستعمرات ممكن تاخد مكانها في نقاط بعيدة في الكون!


وبما إننا بنتكلم عن الكون، الجانب البيئي ماشي جنبا إلى جنب. يمكن الحلقة دي بالذات عندها إيحاءات لكوارث طبيعية هتحتاج كل واحد فينا يكون جاهز، يعني ممكن تلاقي الناس بتتعلم السباحة جد وتخزن مونة كأنهم رايحين رحلة طويلة.


الأهم من ده كله، احتمالات عن تغيرات ثقافية، يمكن الحكاية تبدأ بمجرد ميم على النت، لكن تنتهي بتحول في فكر الأجيال!


في الآخر، التوقعات دي ممكن تطلع صح، وممكن تكون مجرد حبر على ورق، لكن اللي أكيد إن “ذي سيمبسونز” دايمًا بيعلمونا نتوقع الغير متوقع. حاجة ممكن تحصل، ولا؟ 2024 قريب هنشوف!

أحدث أقدم